"ماسك القطة الجلدي للمتزوجين"
  • جديد
130 EGP
"مضرب مؤخرة وقناع كلبش للإثارة
  • جديد
90 EGP
"طقم كلبشات متزوجين 12 قطعة فاخر من الجلد"
  • جديد
"طقم كلبشات بوسى كات للإثارة"
  • جديد
350 EGP
"كلبشات تقييد ومشابك حلمات"
  • جديد
375 EGP
This is Caption
مجلة سلطان للمتزوجين

الرجل أم المرأة: أيهما أشد شهوة؟

الرجل أم المرأة: أيهما أشد شهوة؟

الحقيقة العلمية: أيهما أشد في طلب الشهوة الجنسية بين الرجل والمرأة؟

مقدمة شاملة

لطالما دار جدل واسع بين الناس، قديماً وحديثاً، حول سؤال محوري: أيهما أشد في طلب الشهوة الجنسية: الرجل أم المرأة؟ وقد أحاطت بهذا السؤال العديد من الأساطير والادعاءات، كان معظمها مجحفاً في حق المرأة، وصادراً في الغالب عن رجال لم يوفقوا إلى فهم الطبيعة الأنثوية على حقيقتها. لذلك، يهدف هذا المقال إلى وضع نقاط على الحروف، بالإجابة عن هذا السؤال إجابة قائمة على الأدلة العلمية الرصينة، مما ينهي هذا الجدال بشكل قاطع. سيساعدك هذا التحليل الشامل، سواء أكنت رجلاً أم امرأة، على فهم الأسس البيولوجية والنفسية للرغبة الجنسية لدى كلا الجنسين، مما يمكنك من بناء حياة حميمة أكثر انسجاماً مع شريك حياتك.

تفاصيل محتويات المقال

  • المقدمة: تفنيد الأساطير الشعبية

  • التشريح والهرمونات: الأساس البيولوجي للشهوة

  • الفجوة في التوقعات: عندما يظن كل طرف أن الآخر مثله

  • التجربة العلمية: كيف يستجيب كل جنس للمثيرات؟

  • هرمون التستوستيرون: الفارق الحاسم في مستوى الشهوة

  • آلية الاستثارة: لماذا تختلف طريقا الإثارة بين الجنسين؟

  • ما الذي يثير الأنثى؟: مفاتيح الاستثارة العقلية والعاطفية

  • فنون الإثارة الزوجية: كيف يثير الرجل زوجته؟

  • الخلاصة: نحو فهم متكامل للطبيعة الجنسية

الفصل الأول: التشريح والهرمونات – الأساس البيولوجي للشهوة

يقع كثير من الأزواج في خطأ جسيم، يتمثل في افتراض أن الطرف الآخر يشعر بالرغبة الجنسية بنفس الطريقة وبنفس الكثافة. فمع كل دروس التوعية، عندما يتعلق الأمر بالشهوة، تعمى البصيرة ويظن كل طرف أن الآخر مماثل له، أو ينبغي أن يكون كذلك. وتغيب عن الأذهان حقيقة بديهية لكنها مصيرية في غرفة النوم: ليس الذكر كالأنثى.

نعم، تختلف طبيعة الرجل في طلب الشهوة الجنسية اختلافاً جذرياً عن طبيعة المرأة. ويرجع هذا الاختلاف في المقام الأول إلى أسباب تشريحية وهرمونية، تُدعم بعوامل بيئية واجتماعية وثقافية، لتشكل في النهاية كائنين لهما طرق متباينة في الشعور بالتوق الجنسي والتعبير عنه.

الفصل الثاني: التجربة العلمية – كيف يستجيب كل جنس للمثيرات؟

في تجربة علمية دالة، عُرضت مجموعة من الصور على رجال ونساء، وسُئلوا إن كان الشخص في الصورة يعجبهم. كانت إجابات الرجال حاسمة وسريعة: نعم أم لا. وذلك لأن الرجل لديه محددات ظاهرية معينة في المرأة تثيره وتدفعه لاتخاذ قرار فوري بشأن إعجابه بها، وتختلف هذه المحددات من رجل لآخر (كملامح الوجه، أو شكل الجسد، أو الابتسامة، أو الشعر).

أما النساء، فكانت إجابتهن في الغالب: "أحتاج إلى معرفة المزيد من المعلومات عنه". تبدو هذه الإجابة أكثر عقلانية. ففي الواقع، كان من المنطقي أن يجيب الرجل بنفس الطريقة، فالإعجاب لا ينبغي أن يقف عند المظهر وحده، بل يتسع ليشمل عوامل أخرى لا تقل أهمية، مثل الشخصية، والسلوك، والميل العاطفي، والقناعات، بل وحتى نبرة الصوت يمكن أن تؤثر في قرار الارتباط.

الفصل الثالث: هرمون التستوستيرون – الفارق الحاسم في مستوى الشهوة

يكمن السر الرئيسي وراء هذا الاختلاف في عالم الهرمونات. فهرمون الاستثارة والشهوة الجنسية الأساسي هو "التستوستيرون". والمفاجأة الصادمة هي أن المرأة تمتلك من هذا الهرمون ما نسبته 3% فقط مما يمتلكه الرجل.这جميع المزاعم التي تدعي أن شهوة المرأة أعلى من شهوة الرجل بعشرات المرات، هي مزاعم باطلة لا أساس لها من الصحة علمياً.

بل إن بعض الأحاديث التي أشير فيها إلى تعاظم شهوة المرأة، قد نقدها علماء كبار وبيّنوا ضعفها. وحتى من الناحية المنطقية المحضة، كيف تكون شهوة المرأة أعلى وهي التي تلد وترضع، بينما أبيح للرجل – في بعض الشرائع – الزواج بأكثر من واحدة؟

إذن، من الناحية الفسيولوجية البحتة، تزيد شهوة الرجل على شهوة المرأة بنحو 33 مرة (حسب الحسابات العلمية وعوامل النسبة والتناسب).但这 لا يعني أن المرأة بلا شهوة جنسية، بل يعني أن استثارة الرجل أسهل وأسرع بكثير. ببساطة: الرجل يُستثار بجسده، بينما المرأة تُستثار بعقلها وقلبها.

الفصل الرابع: آلية الاستثارة – لماذا تختلف طريقا الإثارة بين الجنسين؟

كما أسلفنا، فإن إجابة سؤال "أيهما أشد في طلب الشهوة" تؤكد أن المرأة تحتاج إلى مزيد من المعلومات والسياق حتى تشعر برغبة جنسية حقيقية نحو الرجل. فهي تنظر إلى مقومات في الشخصية تتجاوز المظهر الخارجي. فقد تُعجب المرأة بصلابة الرجل وقوة تحمله، أو بحنانه ورعايته، أو بقدرته على تحمل المسؤولية، أو بكرمه، أو بأخلاقه وحسن تعامله مع الناس.

كما ترى، فجميع هذه الأسباب عقلية ونفسية في جوهرها. وجميعها يسبق الميل الجنسي واشتعال الشهوة في داخلها. فعندما تقتنع المرأة بعقلها وقلبها بالرجل أولاً، تبدأ المشاعر والأحاسيس الجنسية في الظهور. وتختلف نظرة كل امرأة للجنس؛ فبعضهن يراه عنصراً مكملاً لعلاقة زوجية ناجحة، بينما تراه أخريات عنصراً أساسياً لتعميق أواصر المودة وإسعاد الزوج.

الفصل الخامس: فنون الإثارة الزوجية – كيف يثير الرجل زوجته؟

على الرغم من تأكيدنا أن الرجل أسرع استثارة من المرأة، فإن تحقيق الانسجام الجنسي يتطلب فهماً عميقاً لطبيعة الأنثى. فالعلاقة الجنسية المثلى هي التي تكون وقوداً للحب وتحصيناً للعلاقة في أوقات الخلاف. إذا أراد الزوج إثارة زوجته، فليعلم أن الطريق إلى جسدها يمر عبر قلبها وعقلها أولاً. عليه أن:

  1. يحافظ على الوفاق النفسي: ويبتعد عن الخلافات التافهة التي تتراكم في نفس الزوجة.

  2. يختار التوقيت المناسب: ويتجنب الأوقات التي تكون فيها الزوجة متعبة أو سيئة المزاج، خاصة الفترة التي تسبق الدورة الشهرية مباشرة.

  3. يوفر الأمان المادي والعاطفي: حرصه على القيام بواجباته الزوجية يشعرها بالاستقرار والأمان.

  4. يخفف عنها هموم الحياة: لا يثقلها بمشاكله العملية بشكل دائم، فهي تتأثر بها بعمق.

  5. يفتح حواراً صريحاً: يتحدث معها بشجاعة عن تفضيلاتها ورغباتها الجنسية وما تحبه خلال العلاقة الحميمة.

  6. يطيل فترة المداعبة: ويحرص فيها على إشباعها عاطفياً، وليس فقط إظهار رغبته هو.

  7. يظهر الاهتمام بمتعتها: أثناء العلاقة ذاتها، يكون حرصه على راحتها ومتعتها واضحاً.

  8. يمنحها مساحة للتعبير: ويسمح لها بإبداء رغباتها والاستجابة لها بكامل الرغبة.

خاتمة وتوصيات

في الختام، وعلى الرغم من شيوع الإشاعات التي تزعم أن شهوة المرأة تفوق شهوة الرجل، فإن الأدلة العلمية القاطعة تثبت أن الرجل أشد شهوة وأسرع استثارة من المرأة، بسبب التفوق الهائل في مستوى هرمون التستوستيرون لديه. هذا الفارق البيولوجي لا يعني تفوقاً لأحد الجنسين على الآخر، بل هو تكامل يثري الحياة الزوجية. فبينما يسهل استثارة الرجل بالمظهر والحواس، تحتاج المرأة إلى جَوّ من الانسجام النفسي والعاطفي لتشتعل شرارتها. الفهم العميق لهذه الفروق، والاحترام المتبادل لطبيعة كل شريك، هما أساس بناء حياة حميمة مشبعة وسعيدة، تقوم على المحبة والتفاهم لا على الجهل والافتراضات الخاطئة.

    اترك رد