"ماسك القطة الجلدي للمتزوجين"
  • جديد
130 EGP
"مضرب مؤخرة وقناع كلبش للإثارة
  • جديد
90 EGP
"طقم كلبشات متزوجين 12 قطعة فاخر من الجلد"
  • جديد
"طقم كلبشات بوسى كات للإثارة"
  • جديد
350 EGP
"كلبشات تقييد ومشابك حلمات"
  • جديد
375 EGP
This is Caption
مجلة سلطان للمتزوجين

الصحة الجنسية بعد الستين

الصحة الجنسية بعد الستين

الصحة الجنسية بعد الستين: دليل شامل للأمراض المؤثرة وطرق التعامل معها للحفاظ على حياة حميمة مُرضية

التقدم في العمر هو رحلة طبيعية يصاحبها بعض التغيرات الجسدية والنفسية، لكن هذا لا يعني بتاتًا نهاية الحياة الجنسية النشطة والمُرضية. العديد من كبار السن يتمتعون بحياة جنسية غنية ومليئة بالحميمية. المفتاح هو الفهم الصحيح للتغيرات، وإدارة الحالات الصحية المزمنة، واعتماد نمط حياة يعزز الصحة العامة. في هذا الدليل الشامل، سنستعرض أهم الأمراض التي قد تؤثر على الصحة الجنسية للمتقدمين في العمر وكيفية التغلب على تحدياتها.

1- أمراض القلب والأوعية الدموية: العدو الخفي للصحة الجنسية

القلب السليم هو أساس الأداء الجنسي السليم. أمراض مثل تصلب الشرايين وضيق الأوعية الدموية تقلل من تدفق الدم إلى جميع أعضاء الجسم، بما في ذلك الأعضاء التناسلية.

  • التأثير: عند الرجال، يؤدي ضعف تدفق الدم إلى القضيب إلى صعوبة في تحقيق أو维持 الانتصاب (ضعف الانتصاب). عند النساء، يمكن أن يقلل من تدفق الدم إلى المنطقة الحوضية، مما يؤدي إلى جفاف vaginal وصعوبة في الوصول إلى الإثارة أو النشوة.

  • الحل: الإدارة الجيدة لأمراض القلب تحت إشراف طبي، والالتزام بالأدوية، وممارسة الرياضة المناسبة (كالمشي) تحسن بشكل كبير من صحة الأوعية الدموية وتدعم الوظيفة الجنسية.

2- داء السكري: وتأثيره المزدوج على الأعصاب والأوعية الدموية

يعد مرض السكري من أكثر الأمراض تأثيرًا على الصحة الجنسية بسبب تسببه في اعتلال الأعصاب وتلف الأوعية الدموية الصغيرة.

  • التأثير:

    • الرجال: يؤدي إلى ضعف الانتصاب بسبب تلف الأعصاب المسؤولة عن الانتصاب والأوعية الدموية المغذية للقضيب.

    • النساء: يمكن أن يسبب جفافًا مهبليًا، انخفاضًا في الإحساس في المنطقة التناسلية، وصعوبة في الوصول إلى النشوة.

  • الحل: التحكم الدقيق في مستويات السكر في الدم هو العامل الأكثر أهمية في منع أو إبطاء تقدم هذه المضاعفات.

3- اختلال التوازن الهرموني: التغير الكيميائي الطبيعي ومعالجته

مع التقدم في العمر، تنخفض مستويات الهرمونات الجنسية بشكل طبيعي ولكن بمعدلات متفاوتة.

  • انخفاض التستوستيرون عند الرجال: يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية، انخفاض الطاقة، وضعف الانتصاب.

  • انقطاع الطمث عند النساء: يؤدي انخفاض هرمون الإستروجين إلى جفاف المهبل، وهبات الحرارة، وتقلبات المزاج، مما قد يؤثر على الرغبة والراحة أثناء الجماع.

  • الحل: استشارة طبيب الغدد الصماء أو طبيب النساء والتوليد لتقييم الحاجة للعلاج الهرموني التعويضي، والذي يمكن أن يحسن جودة الحياة والوظيفة الجنسية بشكل ملحوظ عند مناسبة.

4- الأمراض العصبية: عندما يعطل الاتصال

أمراض مثل التصلب المتعدد (MS) ومرض باركنسون تؤثر على الجهاز العصبي، الذي يتحكم في الاستجابات الجنسية.

  • التأثير: يمكن أن تعطل الإشارات العصبية بين الدماغ والأعضاء التناسلية، مما يؤدي إلى صعوبات في تحقيق الانتصاب أو النشوة، وكذلك انخفاض في الإحساس.

  • الحل: إدارة المرض الأساسي بأفضل شكل ممكن بالتعاون مع طبيب الأعصاب، واستخدام تقنيات وادوية مساعدة موجهة للصحة الجنسية.

5- السمنة وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول: الثلاثي المدمر

هذه الحالات مترابطة بشدة وتشكل خطرًا على صحة الأوعية الدموية والهرمونات.

  • السمنة: يمكن أن تخفض مستويات التستوستيرون عند الرجال وتزيد من هرمون الاستروجين. كما تؤثر على صورة الجسد والثقة بالنفس.

  • ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول: يساهمان في تصلب الشرايين وتقليل تدفق الدم.

  • الحل: فقدان حتى نسبة صغيرة من الوزن (5-10٪) يمكن أن يحسن بشكل كبير من الوظيفة الجنسية ومستويات الطاقة.

تأثير الأدوية على الصحة الجنسية: جانب مهم مُهمَل

العديد من الأدوية الشائعة لكبار السن لها آثار جانبية على الوظيفة الجنسية:

  • أدوية ارتفاع ضغط الدم: خاصة حاصرات بيتا ومدرات البول.

  • مضادات الاكتئاب: خاصة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs).

  • مهم: لا تتوقف أبدًا عن تناول دواء بدون استشارة طبيبك. إذا لاحظت تأثيرًا سلبيًا، ناقش مع طبيبك إمكانية تغيير الدواء، أو تعديل الجرعة، أو إضافة دواء آخر يعاكس هذا الأثر الجانبي.

نمط الحياة: أساس الصحة الجنسية في الشيخوخة

  • التدخين: يدمر الأوعية الدموية ويسرع من تدهور الصحة الجنسية. الإقلاع عنه في أي عمر مفيد.

  • الكحول: الإفراط في الشرب هو مثبط جنسي قوي ويؤثر على الأداء.

  • النشاط البدني: يحسن تدفق الدم، المزاج، مستويات الطاقة، وصورة الجسد.

  • التغذية: النظام الغذائي المتوازن الغني بمضادات الأكسدة يدعم صحة الأوعية الدموية.

خاتمة: التواصل هو مفتاح الاستمرارية

الحياة الجنسية في الشيخوخة قد تكون مختلفة ولكنها يمكن أن تكون مجزية بنفس القدر. المفتاح هو:

  1. التواصل المفتوح مع الشريك حول الرغبات والتوقعات المتغيرة.

  2. التواصل الصريح مع الطبيب حول أي مشاكل تواجهها دون خجل.

  3. التركيز على الحميمية بشكل أوسع وليس فقط على الجماع، بما في ذلك المداعبة والتقارب العاطفي.

بالإدارة الذكية للصحة ونمط الحياة الواعي، يمكنك الاستمتاع بحياة جنسية مرضية في أي عمر.

    اترك رد