زوجي اعترف لي أنه يحب غيري، ماذا أفعل؟

زوجي اعترف لي أنه يحب غيري، ماذا أفعل؟

زوجي اعترف لي أنه يحب غيري، ماذا أفعل؟

ارتباط الزوج بامرأة أخرى أمر مؤلم وصادم وقاسٍ لأي زوجة،

وبمجرد حدوثه يبدأ سيل من الأسئلة يدور في رأسها، هل العيب فيها أم في زوجها؟

وهل هي سيئة لهذه الدرجة كي يبتعد عنها؟ وما الذي يمكنها فعله لإنقاذ زواجها؟ وهل الأمر يستدعي طلب الطلاق؟.

لا تقلقي عزيزتي، إذا كان زوجكِ في حالة حب مع امرأة أخرى، فتابعي القراءة لتعرفي إجابة سؤالكِ "

زوجي اعترف لي أنه يحب غيري.. ماذا أفعل؟".

عندما تكتشفين أن زوجكِ يحب امرأة أخرى غيركِ، قد تتبادر إلى ذهنكِ أسئلة مثل: هل أتركه أم أحاول إنجاح زواجي والبدء من جديد؟

تابعي القراءة لتعرفي ما يجب عليكِ فعله بعد أن تتحدثي مع زوجكِ بهدوء،

وتعرفي أولًا الأسباب التي دفعته لذلك، ثم قومي بما يلي:

لا تنافسي المرأة الأخرى:

ليس عليكِ التنافس مع المرأة الأخرى على زوجكِ، هذا الأمر سيبعده أكثر عنكِ. توقفي عن التفكير فيها، وانشغلي بنفسكِ، فليست كل الأمور يمكن التنافس فيها، كالسن والشكل والجسم وغير ذلك. لذا كوني أفضل نسخة من نفسكِ، وافعلي كل شيء لتقربي إليكِ زوجك من جديد، وتتجنبي كل ما ينفره منكِ.

أصلحي علاقتكِ بزوجكِ:

الخبر السار أن هذا الحب على الأرجح مدة صلاحيته قصيرة، فغالبًا الأشخاص الذين يقعون في حب شخص آخر بسرعة، ويدفعهم ذلك للتفكير في هدم زواجهم من أجله، لا تدوم مشاعرهم طويلًا، فكون زوجكِ مهووسًا أو متورطًا مع امرأة أخرى عرفها منذ فترة قصيرة، ليس معناه أنه سيترككِ ويعيش معها مدى الحياة، خاصة مع وجود أطفال، فهو شعور مؤقت بالنشوة والخروج عن الروتين، وفي أغلب الأحوال ستدوم هذه الحالة من 3 إلى 48 شهرًا -كحد أقصى- بحسب دراسات بحثية، وبعدها سينتهي كل شيء، لذا لا تجعلي هذا الأمر يثنيكِ عن محاولة إصلاح علاقتكِ بزوجكِ.

لا توبِّخي زوجكِ:

اعلمي أنه لن يمكنكِ التحكم في زوجكِ، لذا لا فائدة من توبيخه أو إهانته، بدلًا من ذلك ما يمكنكِ فعله بدء العمل على نفسكِ جسديًّا وفكريًّا وعاطفيًّا وروحيًّا، لتصبحي أفضل ما يمكنكِ أن تكوني عليه، ليس لأنكِ معيبة، ولهذا السبب ترككِ زوجكِ، ولكن لأنكِ بحاجة إلى أن تصبحي شخصًا أفضل لتجاوز هذا الأمر. بعد ذلك ستزداد بشكل طبيعي جاذبيتكِ، وهذا سيجعلكِ تتوقفين عن القيام بالأشياء التي تدفع زوجكِ بعيدًا عنكِ، وهو ما يمكن أن يصلح ما أفسدته هذه العلاقة بينكما مع الوقت

.  متى أطلب الطلاق من زوجي؟

عند استشارتكِ أيًّا من أفراد عائلتكِ أو صديقاتكِ حول مشكلة من هذا النوع في زواجكِ مثلًا، فمن المحتمل أن ينصحوكِ بطلب الطلاق، لكنه ليس الخيار الوحيد أو حتى الأفضل،

فالطلاق ليس قرارًا سهلاً، ولا يجب الاستخفاف به، بل من المهم تحديد متى يكون الطلاق حلًّا عمليًّا لخلافاتكِ الزوجية، وبشكل عام من الصعب تحديد الأمر بشكل دقيق في كل الزيجات،

لكن إليكِ بعض النقاط الفاصلة التي ربما تستدعي طلب الطلاق في حالات كثيرة:

انعدام المسؤولية:

يتغير الرجال بمرور الوقت، خاصةً مع زيادة الأعباء والمسؤوليات الكبيرة التي يفرضها الزواج، فإذا لم يكن الزوج مستعدًا للتكيف أو قبول هذه التغييرات، فقد يكون من الأفضل التفكير في الطلاق، لأنكِ من ستتحملين عبء كل شيء بعد ذلك، وهو ما سيخلق كثيرًا من المشكلات.

الإساءة أو الإهانة:

إذا كان زوجكِ من النوع الذي يهينكِ أو يسيء لكِ وأطفالكِ، في مثل هذه الحالة يكون الطلاق الحل الأفضل. 

عدم الرغبة في استكمال الزواج:

بعض الزوجات بدافع الشعور بالمسؤولية والخوف على أطفالهن، يحاولن الحفاظ على الزواج، واتباع كل الطرق لإبقاء أزواجهن رغم عدم رغبتهم في الاستمرار، لكن هذا التصرف ليس الأفضل دائمًا، فلا يمكن استكمال حياة مع شخص لا يريد ذلك.

منتجات قد تساعد المرأة فى تنشيط الجنس

https://sultanweb.store/frigidity-products-for-women

اقرا ايضا   هل تأخراو ضعف القذف عند الرجال يمنع الحمل؟

Leave a Reply