"ماسك القطة الجلدي للمتزوجين"
  • جديد
130 EGP
"مضرب مؤخرة وقناع كلبش للإثارة
  • جديد
90 EGP
"طقم كلبشات متزوجين 12 قطعة فاخر من الجلد"
  • جديد
"طقم كلبشات بوسى كات للإثارة"
  • جديد
350 EGP
"كلبشات تقييد ومشابك حلمات"
  • جديد
375 EGP
This is Caption
مجلة سلطان للمتزوجين

اضطراب الرغبة الجنسية

اضطراب الرغبة الجنسية

اضطراب الرغبة الجنسية: الأسباب الشاملة والعلامات المنذرة التي يجب أن تعرفها

يمثل الانسجام الجنسي ركيزة أساسية في استقرار الحياة الزوجية والسلامة النفسية للفرد، وعندما يختل هذا التوازن بسبب اضطراب الرغبة الجنسية، فإنه يمكن أن يترك آثاراً عميقة على جودة الحياة بشكل عام. إن فهم هذا الاضطراب، وأسبابه الخفية، والعلامات المنذرة له، هو الخطوة الأولى والأهم نحو التشخيص الصحيح وطلب العلاج المناسب. لا يعتبر هذا الاضطراب نقصاً في الشخصية أو إخفاقاً أخلاقياً، بل هو حالة طبية ونفسية معقدة لها جذور متشعبة.

الأعراض الرئيسية لاضطراب الرغبة الجنسية: انتبه إلى هذه الإشارات

لا يقتصر اضطراب الرغبة الجنسية على مجرد "قلة الشهوة"، بل يتجلى من خلال مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية الواضحة التي تستمر لفترات طويلة وتسبب ضائقة كبيرة للشخص. من الضروري الانتباه إلى هذه العلامات التي تشمل:

  • التراجع الملحوظ أو الانعدام التام للرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة: حيث يفقد الفرد أي دافع أو تفكير جنسي بشكل غير معتاد عليه.

  • الشعور بالضيق والقلق أو النفور عند مجرد التفكير في النشاط الجنسي: تصبح فكرة الممارسة مصدراً للإزعاج النفسي وليس المتعة.

  • صعوبة الوصول إلى حالة من الإثارة الجنسية أو الاستجابة للمحفزات، حتى أثناء الممارسة الفعلية: يشعر الشخص بعدم الاتصال الجسدي أو العاطفي خلال اللقاء.

  • المعاناة من جفاف المهبل لدى النساء، مما يؤدي إلى الشعور بالألم وعدم الراحة أثناء الجماع: وهي مشكلة جسدية واضحة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالجانب النفسي.

  • عدم الشعور بأي متعة أو تحقيق الإشباع بعد الممارسة الجنسية في معظم المرات: حتى إذا تمت الممارسة، فإنها تخلو من أي شعور باللذة أو الرضا.

الغوص في الأعماق: الأسباب وعوامل الخطر الكامنة وراء اضطراب الرغبة الجنسية

وراء كل حالة من حالات انخفاض الرغبة الجنسية قصة مختلفة، حيث تتداخل العوامل الجسدية والنفسية والهرمونية لتشكل صورة معقدة. فيما يلي تفصيل لأهم هذه الأسباب وعوامل الخطر:

1. الاضطرابات النفسية والمزاجية: العقل أولاً
يعلب العامل النفسي دوراً محورياً وأساسياً في تشكيل الرغبة الجنسية. تؤثر الحالات التالية تأثيراً مباشراً:

  • الاكتئاب والقلق: يستنزف الاكتئاب الطاقة والاهتمام بجميع نواحي الحياة، بما في ذلك الجنس، بينما يمنع القلق الشخص من الاسترخاء والاستسلام للإثارة.

  • التوتر المزمن: يرفع هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) من مستوياته، مما يكبح مباشرة إنتاج الهرمونات الجنسية ويقلل الرغبة.

  • مشاكل صورة الجسد وانخفاض تقدير الذات: عندما لا يشعر الشخص بالثقة في مظهره أو ذاته، فإنه قد يتجنب المواقف الحميمة خوفاً من الأحكام أو الشعور بعدم الأمان.

2. الاضطرابات العصبية وتوازن النواقل الكيميائية
الرغبة الجنسية هي نتاج سيمفونية كيميائية معقدة في الدماغ. أي اختلال في هذه النواقل العصبية يمكن أن يعطلها:

  • الأمراض العصبية: مثل التصلب المتعدد (MS) ومرض باركنسون، والتي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي ويمكن أن تعطل الإشارات العصبية المسؤولة عن الاستجابة الجنسية.

  • اختلال التوازن الكيميائي: مستويات غير طبيعية من النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين يمكن أن تخفض الرغبة بشكل ملحوظ.

3. الآثار الجانبية للأدوية: الضرر غير المقصود
قد يكون انخفاض الرغبة الجنسية أثراً جانبياً غير مرغوب فيه للعديد من الأدوية الشائعة، أهمها:

  • مضادات الاكتئاب SSRIs: خاصة تلك التي تنظم السيروتونين.

  • أدوية القلق والمهدئات.

  • أدوية ضغط الدم.

  • أدوية الهرمونات: مثل حبوب منع الحمل والعلاجات الهرمونية لسرطان البروستاتا أو الثدي.

  • أدوية الصرع والذهان.

  • مسكنات الألم الأفيونية القوية.

4. الأمراض الجسدية المزمنة: عندما يعاني الجسد
يمكن للعديد من الأمراض العضوية أن تؤثر سلباً على الدافع الجنسي، إما بشكل مباشر أو من خلال التأثير على الحالة العامة للصحة، ومنها:

  • أمراض الغدد الصماء: مثل قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية، وداء السكري، ومرض كوشينغ، ومرض أديسون، والتي تؤثر جميعها على توازن الهرمونات في الجسم.

  • أمراض القلب والأوعية الدموية: التي قد تؤثر على تدفق الدم وتسبب الخوف من إجهاد القلب خلال النشاط الجنسي.

  • الأمراض العصبية: كما ذكرنا سابقاً، مثل السكتة الدماغية وإصابات الحبل الشوكي.

  • السرطان وعلاجاته: خاصة العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.

  • أمراض الجهاز الهضمي: مثل داء كرون والتهاب القولون التقرحي، والتي تسبب ألماً مزمناً وإرهاقاً عاماً.

5. اضطرابات النوم والإرهاق المزمن
لا يمكن للجسد المنهك والعقل المتعب أن يبديا أي اهتمام بالنشاط الجنسي. إن اضطرابات النوم مثل الأرق أو انقطاع النفس النومي تجعل الفرد في حالة إرهاق دائم، مما يترك له أولوية واحدة فقط: الراحة، وليس المتعة.

خاتمة: نحو فهم أعمق ومسار للعلاج
إن اضطراب الرغبة الجنسية هو إشارة من الجسد والعقل بأن شيئاً ما ليس على ما يرام. إنه نداء للاستماع إلى الذات والبحث عن الجذور وليس إخفاء الأعراض. إذا كنت تعاني أنت أو شريكك من هذه العلامات، فاعلم أنك لست وحدك وأن الحل موجود. الخطوة الأولى والأكثر شجاعة هي التحدث بصراحة مع طبيب مختص – سواء كان طبيباً نسائياً، أو طبيباً بولياً، أو معالجاً نفسياً – للوصول إلى التشخيص الدقيق ووضع خطة علاج شاملة تعيد التوازن والبهجة إلى حياتك.

    اترك رد